ما هو المجفف

رقائق التفاح والمانجو المجففة ولحم البقر المقدد هي جميع الأطعمة التي يمكنك صنعها في مجفف الطعام، الذي يجفف الأطعمة في درجة حرارة منخفضة على مدى فترة طويلة من الزمن. يؤدي نقص الرطوبة إلى تكثيف نكهة الطعام، مما يجعل طعم الفاكهة أحلى والأعشاب أكثر لاذعة؛ كما يسمح لها بالتخزين بشكل جيد لفترة طويلة.

بالإضافة إلى كونها أكثر نكهة ومستقرة على الرف، فإن الوجبات الخفيفة المجففة محلية الصنع تميل إلى أن تكون أكثر صحة من تلك التي تشتريها في المتجر؛ تحتوي عادةً على مكون واحد كامل تم تجفيفه ببساطة بدون أي إضافات أو مواد حافظة أو مكونات محملة بالسعرات الحرارية، مثل الزيت أو السكر. ويمكن أيضًا تخصيصها بالطريقة التي تريدها تمامًا (يمكنك إضافة ملح إضافي أو عدم إضافة أي ملح على الإطلاق، على سبيل المثال).

كما أن التجفيف يحتفظ بالعناصر الغذائية الموجودة في الطعام بشكل أفضل من بعض طرق الطهي. عندما يتم غلي عنصر مثل الكرنب، المليء بفيتامين C القابل للذوبان في الماء والحساس للحرارة، فإنه يفقد بعضًا من فعاليته في تعزيز المناعة. تجفيفه في درجة حرارة منخفضة يحافظ على العناصر الغذائية والفيتامينات بشكل أفضل.

كيف يعمل المجفف؟

تقوم المجففات بتجفيف الأطعمة عن طريق تدوير الهواء عند درجة حرارة منخفضة جدًا. يجب ترتيب الأطعمة في طبقة واحدة دون لمسها حتى تجف بشكل كامل ومتساوي. يوصى بدرجات حرارة مختلفة للأطعمة المختلفة بناءً على محتوى الماء:

تستفيد المكونات كثيفة الماء، مثل الفاكهة، عادةً من درجة حرارة أعلى، مثل 135 درجة فهرنهايت، حتى تجف بسرعة دون أن تصبح هشة جدًا.

يمكن تجفيف الخضروات عند درجة حرارة أقل، مثل 125 درجة فهرنهايت.

يجب تجفيف الأطعمة الرقيقة، مثل الأعشاب، عند درجة حرارة أقل، مثل 95 درجة فهرنهايت، لمنع الجفاف الزائد وتغير اللون.

بالنسبة للحوم، توصي وزارة الزراعة الأمريكية بطهيها أولاً على درجة حرارة داخلية تبلغ 165 درجة فهرنهايت ثم تجفيفها بين 130 درجة فهرنهايت إلى 140 درجة فهرنهايت. يُقترح استخدام هذه الطريقة لقتل أي بكتيريا قد تكون ضارة وتشجيع اللحوم المطبوخة على الجفاف بسرعة وأمان.